
الأردن
الأردن
انتقل الى تقرير الدولة
التطورات
-
شهد عام 2022 التوسع في البنية التحتية على صعيد الاهتمام بالرعاية الصحية الأولية، إنشاء وتوسعة وتجهيز 36 مركزًا صحيًّا ورفع كفاءة 150 مركزًا آخر. تم تجهيز وافتتاح أول قسم لتقديم الخدمات التأهيلية والعلاجية للأشخاص ذوي الإعاقة في مركز صحي القويسمة الشامل، ضمن خطة تستهدف تجهيز مثل هذا القسم في 12 مركزًا صحيًّا في محافظات المملكة كافة.
-
على صعيد الاهتمام بالرعاية الصحية الثانوية، تم خلال عام 2022 افتتاح 6 مستشفيات حكومية: مستشفى الجراحات التخصصية بمستشفيات البشير بسعة 75 سريرًا، ومركز سميح دروزة للأورام وأمراض الدم بمستشفيات البشير بسعة 46 سريرًا، ومستشفى القسم القضائي للصحة النفسية، ومستشفى الطفيلة الحكومي بسعة 150 سريرًا قابلة للزيادة، ومستشفى الإيمان عجلون الجديد بسعة 250 سريرًا قابلة للزيادة، ومستشفى الرويشد والذي تم تشييده ضمن المبادرات الملكية السامية وبسعة 20 سريرًا.
-
شهد القطاع الصحي في عام 2022 توسعة وتحسين جودة خدمات غسيل الكلى في عدد من المستشفيات، حيث تم إضافة أكثر من 50 سريرًا جديدًا مجهزًّا لغسيل الكلى، وأطلقت الوزارة خدمة توصيل أدوية الأمراض المزمنة لمنازل المرضى “بشكل اختياري” بهدف توفير الخدمة الأفضل وتخفيض أعداد المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية والتخفيف عنهم، وإطلاق المرحلة الأولى من أتمتة خدمات التأمين الصحي.

النوع الاجتماعي
-
في عام 2022 ما زالت وزارة الصحة الأردنية تتبع الخطة الإستراتيجية (2018-2022)، وتتضمن الخطة سبع ركائز تشمل برامج صحة المرأة والطفل، كما تتناول إحداها الرعاية الصحية الأولية وتركز على الصحة الإنجابية، وخفض معدلات وفيات الأمهات، وتوفير خدمات الصحة الإنجابية والأمومة في معظم مراكز الرعاية الصحية الأولية.

الشباب
-
في عام 2022 تم تعيين أكثر من 600 طبيب/ـة من فئة الشباب والشواب خلال هذا العام بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية الأردني.

البيئية
-
في عام 2022، شاركت وزارة الصحة الأردنية في مؤتمر الأطراف للتغير المناخي لبيان أهمية إدراج القطاع الصحي ضمن أولويات الدول المانحة لأن الوضع في الأردن يقع عليه عبء كبير خصوصًا أن الأردن يحتضن الكثير من الجنسيات وفي نفس العام أعدت الوزارة خطة وطنية لمواجهة آثار التغير المناخي ستطبقها خلال 2022-2025.

المغرب
المغرب
انتقل الى تقرير الدولة
التطورات
مع ازدياد تدهور الوضعية بقطاع الصحة حسب جهات المغرب خلال سنة 2022، ما زال يتم التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة هزالة الغلاف المادي المخصص للقطاع الصحي، وضعف معدلات الطاقة الاستيعابية السريرية بالمستشفيات، والتي لا تتعدى 1.1 سرير لكل ألف شخص، وبنسبة تقل عمَّا هي عليه في البلدان ذات الدخل المماثل بالمنطقة، هذا علاوة على الفساد المتفشي في المستشفيات العمومية. ذلك أن الميزانية العامة لقطاع الصحة لا تغطي سوى 41%1 من المصاريف الإجمالية في مجال الصحة، وأن 5 ملايين فقط من المغاربة هم المستفيدون من التغطية الصحية. وبينما يجهل مصير باقي المواطنين، الذين كانوا يعانون مع بطاقة راميد (وهي بطاقة تمنح للفقراء قصد الرعاية الصحية)، إثر إلحاقهم بشكل إلكتروني بصندوق الضمان الاجتماعي للاستفادة من التغطية الصحية بدعم حكومي، فإن حوالي 13% من المغاربة يعانون من الفقر الصحي.
ومما لا ريب فيه أن “قطاع الصحة يعرف تراكم النواقص منذ سنوات، نتيجة غياب رؤية إصلاحية تمكّن من الارتقاء بالمنظومة الصحية“، وبسبب إكراهات “النقص الحاد في الأطر الطبية وتفضيل البعض منها الهجرة لأسباب ترتبط أساسًا بضعف التحفيزات وتدني شروط الممارسة المهنية، والتفاوتات المجالية، وضعف حكامة القطاع – حسب تقارير دولية ورسمية وطنية“، وهذا ما يفسر التدني الواضح لظروف العمل داخل المرافق الصحية، من مراكز صحية ومستشفيات، والمرتبط أساسًا بسوء الإدارة والتسيير، وغياب سياسة ناجعة لتدبير الموارد البشرية في ظل انعدام إطار مرجعي للمناصب والكفاءات، وتفاقم الخصاص في الأطر (17 ألف طبيب، و25 ألف ممرض). ينضاف إلى هذا عدم الاهتمام بذوي الأمراض المزمنة، حيث إن 74.5% منهم لم يستفيدوا من الخدمات الصحية، و34.3% من الأطفال لم يتم تطعيمهم، و26% من النساء لم يستفدن من برامج تتبع الحمل أيام أزمة كورونا.2
وسبق أن تم التحذير من عواقب تباين التوزيع الجغرافي، إن على صعيد البنيات الصحية العمومية، أو على مستوى الانتشار البشري للكوادر الصحية، التي تتمركز في المدن الكبرى، ما يجعل المغرب مقسمًا إلى نافع وغير نافع حتى في الميدان الصحي. كما أكدت على وجوب إيلاء الدولة المغربية الأهمية القصوى في سياساتها وميزانياتها للصحة العمومية، من خلال إعطاء الأولوية لها كمرفق عمومي حيوي، ولفئة العاملين في المجال الصحي والاستشفائي حماية وتوفيرًا وتكوينًا، وللتجهيزات الطبية والمستشفيات العمومية، وبناء منظومة صحية تعتمد على القطاع العام كركيزة لتوفير الصحة للجميع.
وفي هذا الصدد يجب المطالبة بالرفع من ميزانية وزارة الصحة إلى 12% عوض 6,2%، لتكون في مستوى التحديات المطروحة على القطاع، واستخلاص الدروس مما كشفته جائحة كورونا، وجعلها فرصة جيدة لمراجعة السياسات الصحية الوقائية في المغرب.3
المصدر: التقرير السنوي لسنة 2022 الخاص بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
1 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: التقرير السنوي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2022، ص: 17-18.
2 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: التقرير السنوي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2022، ص:18.
3 نفس المرجع، ص: 18.

النوع الاجتماعي
حسب تقرير الميزانية القائم على النتائج من منظور النوع والمندرج ضمن قانون المالية لسنة 2022، الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية فإن الولوج للرعاية الصحية الإنجابية، لوحظ بالوسط القروي وجود فجوة كبيرة تناهز 46 نقطة مئوية بين الأسر التي تعيلها نساء وتلك التي يعيلها رجال (17% مقابل 63% على التوالي). ولوحظ نفس الشيء فيما يتعلق بالولوج لخدمات الرعاية ما قبل الولادة وما بعد الولادة. في المقابل، على مستوى الوسط الحضري، تمكنت ربات الأسر من الولوج بشكل كامل إلى الرعاية الإنجابية والرعاية ما قبل الولادة وما بعدها.1
فيما يخص الأمراض المزمنة، تعتبر وضعية الأسر التي تعيلها نساء أكثر إيجابية بالوسط الحضري، إلا أنه بالوسط القروي، لا تزال هذه الأسر تعاني من ضعف الولوج إلى الرعاية الضرورية مقارنة بالأسر التي يعيلها رجال (39.8% مقابل 48.5% على التوالي) وتسود نفس الوضعية فيما يتعلق بالولوج لمراكز التلقيح (40.3% مقابل 57.5%).
جدول1: الولوج للخدمات الصحية حسب الجنس ووسط إقامة رب الأسرة (ب٪)
ومن بين الأسباب الكامنة وراء ضعف الولوج للرعاية الصحية للنساء وأماكن الخدمات الصحية (عدم توفر وسائل النقل، والبعد الجغرافي…) ونقص الموارد المالية.
مبيان 4: العوامل الكامنة وراء ضعف الولوج للرعاية الصحية للأمومة والإنجابية
1 وزارة الاقتصاد والمالية: مشروع قانون المالية لسنة 2022″ تقرير حول الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع، الصفحة :3

الشباب
بلغ عدد وحدات التكفل بصحة المراهقين والشباب في المغرب 124 وحدة سنة 2022، بينما لم يتجاوز عدد المراكز الطبية الجامعية 30 مركزًا، ناهيك عن 27 مستوصفًا يعمل فعليًّا بعدد أقل من الأطر الصحية يبلغ 107، علمًا أن هذا الرقم يشمل كافة فئات الأطر الصحية. وبذلك فإن عدد المراكز الطبية الجامعية والموارد البشرية المخصصة لها غير كافية لتغطية مجموع الفئات المستهدفة، والتي تتمثل في أن الهدف هو مركز طبي جامعي واحد لكل مدينة جامعية، فإن العديد من هذه المدن لا يوجد بها أي مركز، مع العلم أنه يتوجب توفير أكثر من مركز واحد لبعض المدن الجامعية، وذلك بالنظر إلى ارتفاع عدد الطلاب فيها. كما أن مستوى تغطية هذا النظام للمتدربين في مجال التكوين المهني يظل ضعيفًا.

البيئية
في إطار برنامج إصلاح القطاع الصحي الممول من طرف البنك الدولي يوم 31 أكتوبر 2022 يشير إلى أن صحة سكان المغرب تتأثر بتقلبات المناخ والاتجاهات المتوقعة لتغير المناخ، ما يستلزم تعزيز المنظومة الصحية. تتعرض الزراعة للمخاطر بسبب انخفاض معدلات هطل الأمطار السنوي، ما يزيد من مخاطر تدني جودة المحاصيل وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. ومن المحتمل أيضًا أن تواجه البلاد ارتفاعًا في معدلات الإصابة بحمى الضنك والملاريا والبلهارسيا، ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة متوسط درجة الحرارة السنوية وشدة وتواتر موجات الحرارة، يصحبها زيادة في عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالمشكلات الصحية المرتبطة بالحرارة. ويتعرض كذلك كبار السن والأطفال والمصابون بأمراض مزمنة والفئات المهنية المنعزلة اجتماعيًّا والمعرضة للخطر للظروف المرتبطة بالحرارة.

مصر

التطورات
“تطورات الإنفاق على الصحة“.
يقر الدستور المصري في المادة 181 على أنه لكل مواطن مصري الحق في الرعاية الصحية وفقًا لمعايير الجودة، وأن تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي تتصاعد تدريجيًّا حتى تتوافق مع المعدلات العالمية. ولكن إذا ألقينا نظرة على نسبة الإنفاق2 خلال السنوات السابقة فسنجد أن الإنفاق الحكومي نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي لا تتعدى 1,5% بما في ذلك من مخالفة للدستور.
السنة |
موازنة الصحة (مليون جنيه) |
الناتج المحلي الإجمالي (مليار جنيه) |
النسبة % |
2019/2018 |
73,064 |
5,256 |
1,3% |
2020/2019 |
87,063 |
5,820 |
1,4% |
2021/2020 |
93,544 |
6,400 |
1,4% |
2022/2021 |
108,761 |
7,150 |
1,5% |
2023/2022 |
128,114 |
9,092 |
1,4% |
1 الدستور المصري 2014.
2 الموازنة العامة للدولة 2021/ 2022.

النوع الاجتماعي
“عدد الوحدات التي تقدم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية للإناث في كل محافظة“.
تتوافر خدمات تنظيم الرعاية الأساسية في مصر في 95% من إجمالي الوحدات، ولكن إتاحة هذه الخدمات غير مكتمل بسبب العجز الشديد في عدد الأطباء وقلة عدد العيادات وأيام عملها حيث إنها تعمل ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.
وطبقًا لوزارة الصحة المصرية هناك 3183 منطقة محرومة من خدمات الصحة الإنجابية وحوالي 1250 وحدة أساسية لا يوجد بها طبيب. وقامت وزارة الصحة بفتح 64 عيادة جديدة لتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية ونفذت 215 ألف زيارة للعيادات المتنقلة و2,700 قافلة صحة إنجابية ما بين عامي 2015 و2018، وبلغ إجمالي المنتفعات من العيادة المتنقلة 3,648,220 سيدة وإجمالي السيدات الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة من القوافل 1,209,205 سيدة1.
وبسبب تعذر الحصول على معلومات عن ذلك المؤشر تمت إضافة مؤشر آخر:
“عدد الأطباء الإناث والذكور2 التابعين لوزارة الصحة والقائمين بالعمل فعلًا بمديريات الشؤون الصحية لعام 2020″.
(لم تصدر آخر نشرة بتاريخ 2021 لذلك لم يتم تحديث البيانات).
الفئة |
إناث |
ذكور |
أطباء بشريون |
36143 / %39,5 |
37220 / %40,6 |
أطباء أسنان |
15096 / %51,7 |
12904 / %44,2 |
1 مراجعة الخطة التنفيذية 2015-2020، في إطار الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2015-2030. متاح على: https://bit.ly/3Lsbxq9
2 النشرة السنوية للإحصاء، الخدمات الصحية والعلاج على نفقة الدولة في الخارج والداخل لعام 2020، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

الشباب
“عدد الأطباء لكل 10000 نسمة من السكان“.
نلاحظ في ذلك المؤشر أن عدد الأطباء في مصر لكل 10000 مواطن أقل بنسبة كبيرة عن المعدل العالمي، ففي مصر عدد الأطباء لكل 10 آلاف مواطن هو 8,6 طبيب، أما المعدل العالمي لكل 10 آلاف مواطن فهو 23 طبيبًا. مما يشير إلى نقص عدد الأطباء المفترض وجودهم في مصر.
مقارنة الأطباء والمواطنين في مصر والمعدل العالمي
مقارنة |
عدد الأطباء لكل 10 آلاف مواطن |
عدد المواطنين لكل طبيب |
مصر |
8.6 |
1162 |
عالميًّا |
23 |
434 |

البيئية
“عدد المستشفيات في كل محافظة“. قمت بتطويره إلى “عدد المستشفيات والأسرة“
الإحصائية1 لعام 2020 (لم يتم تحديث النشرة لذلك لم يتم تحديث البيانات):
عدد المستشفيات في القطاع الحكومي 662 مستشفى.
عدد المنشآت العلاجية في القطاع الحكومي 5023 منشأة.
عدد الأسِرَّة في القطاع الحكومي 88597 سريرًا.
1 النشرة السنوية للإحصاء، الخدمات الصحية والعلاج على نفقة الدولة في الخارج والداخل لعام 2020، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والصحة.

لبنان
لبنان
انتقل الى تقرير الدولةاستمرت معاناة القطاع الصحي في عام 2022 في ظل غياب الحلول واكتفاء الحكومة بالتقشف في مواجهة الأزمة الاقتصاديّة، الّتي ساهمت في نزيف القطاع الطّبي بفعل الهجرة تأثرت الرعاية الصحيّة بشكل كبير بفعل الأزمة الاقتصاديّة، فمن جهة يعتمد لبنان على الاستيراد لتأمين أغلب المستلزمات الطّبّيّة، ما أدى إلى ارتفاع كلفة الطبابة، بالإضافة إلى رفع الدعم عن جزء كبير من الأدوية ممّا شكّل عبئًا إضافيًّا على السّكان مؤثّرًا في قدرتهم على تلقي الرعاية الصحيّة اللازمة، كما تعاني مؤسسة الضمان الاجتماعي من عدم القدرة على تغطية التكاليف الصحيّة للمنتسبين إليها بفعل تراجع قيمة أصولها ووارداتها الماليّة، ممّا أدّى بالعديد من المستشفيات الخاصّة إلى التوقّف عن استقبال المرضى المنتسبين إلى الضمان الاجتماعي، كما ساهمت أزمة الطّاقة في رفع الكلفة الاستشفائيّة على السكّان.
على الرغم من أن نسبة الأطباء المهاجرين بعد عام 2019 قد بلغت 30% بحسب نقابة الأطباء، فإنّ عدد الأطباء لكل ألف نسمة في لبنان الّذي كان 2.6 لكل ألف نسمة لا يزال فوق المعدّل1، إلّا أنّه ينذر بالخطر بفعل تراجع الأطباء المختصين، حيث أن بعض التخصصات الدقيقة والنادرة قد بدأت تعاني من الفراغ وباتت تؤثر في الخدمات بعد أن كان لبنان يعرف بـ“مستشفى الشرق“2.
وقد بلغ نصيب وزارة الصحة من إجمالي الموازنة العامة 2021 حوالي 3%، إلّا أنّه في ظل تراجع سعر صرف الليرة اللبنانيّة مقابل الدّولار وغياب أرقام رسميّة دقيقة يصعب تقدير الإنفاق الحكومي على الصّحة في هذا العام، إلّا أن وزير الصحّة فراس الأبيض كان قد صرّح في مطلع عام 2023 أنّ حصّة وزارة الصحّة من الميزانيّة العامّة تراجعت من 486 مليون دولار في عام 2018 إلى أقل من 37 مليون دولار في عام 2022، وانخفض إجمالي الإنفاق العام على الصحة بأكثر من 40% وارتفعت نسبة تحمل الأفراد على نفقتهم إلى أكثر من ٤٠٪ من تكلفة الخدمات الصحية، كما ازداد الاعتماد على المساعدات الخارجية لضمان ديمومة النظام الصحي على حسب قوله. ولفت بحسب ما نشرت وزارة الصحة، إلى أنّه “أدى تزامن الاضطرابات السياسية والانهيار المالي واستمرار تدفق النازحين ووباء كوفيد-19 إلى إرهاق شديد لنظام الرعاية الصحية، وتفاقِم ذلك أيضًا هجرة الموارد البشرية، ولا سيما الكوادر الصحية التي تتصف بكفاءات وخبرات عالية. فقد غادر لبنان أكثر من 20% من الممرضات والممرضين، و40% من الأطباء“3، في حين كان معدّل عدد الأطبّاء لكل 1000 نسمة في عام 2019 يساوي 2.2071 بحسب تقديرات البنك الدّولي.
كما أظهر مسح أجرته اليونيسف حول “التغذية في لبنان” بين عامي 2021 و2022 أنّ 3 من بين كل 4 أطفال دون سن الخامسة يعانون من الفقر الغذائي، بمعنى أن وجباتهم غير صحيّة ولا تحتوي على أكثر من نصف المجموعات الغذائية الموصى بها. في حين يعاني واحد من كل 4 أطفال من الفقر الغذائي المدقع بمعنى أنّهم يتناولون وجبات غذائية تفتقر إلى الحد الأدنى من التنوّع، وبالكاد تحتوي على مجموعتين غذائيتيّن.4
من ناحية أخرى، أدّت الأزمة الاقتصاديّة ورفع الدّعم عن الأدوية إلى اختفاء بعضها أو ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وبالتّالي إلى ازدياد أعداد المرضى الّذين يعجزون عن تغطية كلفة علاجهم، فبحسب أمنستي ازداد عدد المرضى الّذين يحتاجون أدوية وعلاجات مجانيّة أو متدنيّة التكلفة في مراكز الرعاية الصحية العامة في عام 2022 بنسبة 62% منذ بداية الأزمة الاقتصادية في عام 2019 بسبب فشل الحكومة في إعداد خطة ضمان اجتماعي طارئة لتحل محل أشكال الدّعم الّتي تم رفعها في نوفمبر 2021.5
1 رانيا عطوي، لم يبقَ سوى جرّاح قلب واحد للأطفال: موجة ثالثة من هجرة الأطباء في لبنان، المفكرة القانونية، 26/04/2023، الرابط
2 رانيا عطوي، لم يبقَ سوى جرّاح قلب واحد للأطفال: موجة ثالثة من هجرة الأطباء في لبنان، المفكرة القانونية، 26/04/2023، الرابط
3 الأبيض وضع الإستراتيجية الوطنية للصحة، رؤية 2030: تنفيذها يضمن حصول الأفراد على الخدمات الصحية، النشرة، 1/2/2023، الرابط.
4 د. فراس أبيض وإدوارد بيغبيدير: يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمنعِ الفقر الغذائي لدى الأطفال من أن يرخي بظلالِهِ القاتمة على مستقبل الأطفال في لبنان، موقع اليونيسف 9/06/2023، الرابط.
5 منظمة العفو الدولية، التقرير السنوي الخاص بلبنانhttps://www.amnesty.org/ar/location/middle-east-and-north-africa/lebanon/report-lebanon/

تونس

التطورات
في إطار سياسة الخوصصة يتخلى القطاع العام عن دوره تدريجيًّا وتُخفّض ميزانية وزارة الصحة لفسح المجال للمؤسسات الصحية الخاصة. إن نسبة وزارة الصحة من الموازنة1 العامة لا تعكس حقيقة الوضع نظرًا إلى الوضع الخاص (كوفيد-19).
يلاحظ الانخفاض في عدد الوفيات عند الولادة2، انخفاضًا غير ناتج أساسًا من تحسن الخدمات الصحية ولعل العامل الأكثر تأثيرًا هو انخفاض نسبة الولادات.
1 البوصلة.

النوع الاجتماعي
–

الشباب
–

البيئية
–

العراق
العراق
انتقل الى تقرير الدولة
السودان
السودان
انتقل الى تقرير الدولة
التطورات
في عام 2021 عملت وزارة الصحة الاتحادية على خفض معدلات وفيات الأمهات إلى 114 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية 2018، حيث كانت 209 حالة وفاة لكل 100 ألف حالة ولادة حية 2010، بينما أقرت بأن الوصول إلى المعدلات القياسية العالمية وهو 70 حالة وفاة2030 يحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع، وذلك عن طريق الاهتمام بمراقبة المستشفيات الكبيرة في المدن من قبل وزارة الصحة الاتحادية، ولكن الأرياف لم يكن لها نصيب من هذه التطورات ما أدى إلى عدم الرضاء الكامل من المواطنين الذين يسكنون فيها.
في عام 2022 مع تدهور الوضع السياسي والاقتصادي في السودان أصبحت الموازنة العامة لعام 2022 غير واضحة بدقة وليس لوزارة الصحة نسبة واضحة من الميزانية. ارتفعت النسبة في هذا العام مقارنة بعام 2021، وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن 270 أمًّا من كل 100000 حالة ولادة في السودان يمتن أثناء الولادة1، مع إقرارها ببعض التقدم في هذا المجال بالسودان. وفي ولاية الجزيرة بوسط السودان أكدت الإحصائيات الحكومية بالولاية وفاة 110 أم و242 طفلًا حديث الولادة بالولاية خلال عام2 2022.
1– صيحة– وكالات، “اليونسيف” تكشف إحصائيات وفيات الأمهات في السودان، مؤشر الانفاق على الصحة، صحيفة الصيحة، 2023م
2– الخرطوم– وكالات، مئات الوفيات وسط الأمهات والأطفال حديثي الولادة بـولاية (الجزيرة)، مؤشرالانفاق على الصحة،صحيفة التغيير، 202

النوع الاجتماعي
في عام 2021 كان الأكثر تضررًا وعرضة للوفاة هن النساء اللاتي في حالة الوضع، حيث يتعرضن للوفاة بسبب سوء المرافق الصحية والكادر الطبي غير المؤهل في بعض مناطق لم يوجد كادر على الإطلاق مع الاعتماد على الطرقة التقليدية في الوضع.
وأيضًا في عام 2022 كانت الأمهات هن الأكثر عرضة للوفاة أثناء حالة الولادة وذلك بسبب تدهور المرافق الصحية والنقص في الكادر الطبي والصحي، والأكثر ضررًا منهن هن نساء وفتيات الريف السوداني هنالك تنعدم الخدمات الصحية تمامًا وتعتمد النساء والفتيات على عمليات الولادة التقليدية الأكثر عرضة للوفاة.

الشباب
في عام 2021 أشارت المتابعات إلى أن الفتيات هن الأكثر عرضة للوفاة وذلك كان في الأغلب الفتيات البكر (اللاتي في أول وضع) أكثر عرضة للوفاء مقارنة مع الأخريات.
وفي عام 2022 أشارت الإحصائيات إلى أن الفتيات هن الأكثر عرضة لتعرضهن للختان في طفولتهن الذي يصعب عليهن الولادة بشكل طبيعي فيتعرضن للوفاة.

البيئية
في عام 2021 كانت وعورة الطرق وبعدها عن مراكز الخدمات الصحية لها أثر كبير في سلامة الفتيات والقابلات، فأغلب المواطنين يعيشون في الأرياف والمناطق البعيدة التي تم تهميشها في الخدمات الصحية.
وأيضًا في عام 2022 لم تكن بعض المرافق الصحية في السودان نظيفة ما أثر في صحة النساء والفتيات، إضافة إلى أن فتيات الأرياف البعيدة المهمشة صعب عليهن الذهاب إلى المراكز الكبيرة في المدن لعدم وجود طرق سير جيدة ووعورة الطرق.